تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
تطبيق iHerb
checkoutarrow
EG

الفوائد القوية لإفرازات الحلزون في العناية بالبشرة

40,795 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

قد يثير استخدام إفرازات الحلزون اهتمامكِ باعتباره الأكثر غرابة بين جميع الموضات الحالية للعناية بالبشرة التي قد تَرَيْنَها على وسائل التواصل الاجتماعي أو تسمعين عنها من صديقاتك. تُعتبر إفرازات الحلزون مكونًا فعالًا لتحسين الترطيب ومعالجة ظهور البثور - وهما من بين أكثر المشاكل شيوعًا فيما يخص العناية بالبشرة. وعليه، ليس من المستغرب أن تصير إفرازات الحلزون ضمن روتين العناية بالبشرة لدى عدد لا يحصى من النساء والرجال الذين يأملون الحصول على بشرة مشرقة.

تابعي القراءة لمعرفة المزيد حولإفرازات الحلزون، ولماذا أصبحت شائعة جدًا، وما الذي قد يدفعكِ للتفكير في إضافتها إلى روتين العناية بجمالكِ.

ما هي إفرازات الحلزون؟

من اسمها "إفرازات الحلزون"، لن تتَفَاجَئِي عندما تعلمين أنها المخاط الذي يفرزه الحلزون. للمخاط وظائف مختلفة لدى هذه المخلوقات الصغيرة، بما في ذلك استخدامه كمادة شحمية لمساعدتها على الالتصاق بالأسطح. ولكن يختلف المخاط الشحمي على قدم الحلزون عن المخاط الذي يفرزه ظهر الحلزون. لا تفيد الخصائص المرطبة والمضادة للميكروبات التي يتمتع بها هذا النوع من المخاط الحلزون فحسب، بل تساعد أيضًا في تحسين جودة بشرة الإنسان.

أصبحت إفرازات الحلزون رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل خصائصها المرطبة والمضادة للميكروبات. عادةً ما يتم دمجها في الروتين الكوري للعناية بالبشرة، والذي يستغرق وقتًا طويلًا رغم فعاليته، ويحظى بمتابعة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي. بالرغم من رَوَاج استخدام إفرازات الحلزون في الوقت الراهن فقط، إلا أن استخداماتها تعود إلى اليونان القديمة، حيث كانت تُستخدم لتخفيف التهابات الجلد.1

فوائد استخدام إفرازات الحلزون على بشرتكِ

تتجاوز أهمية إفرازات الحلزون كونها مجرد موضة على تيك توك. خصائصها المرطبة، والعلاجية، والمضادة للميكروبات هي ما تجعلها عنصرًا نفيسًا لبشرتك. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لدمج إفرازات الحلزون في روتينك المعتاد للعناية بالبشرة.

الترطيب

يمكن أن تؤدي قلة ترطيب البشرة إلى الشعور بعدم الراحة، والتقشر، وظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد. تحتوي إفرازات الحلزون علىحمض الهيالورونيك، والببتيدات، وهما مركبان معروفان بقدرتهما على تحسينترطيب الجلد. مخاط الحلزون هو إضافة قوية لروتين الترطيب المثالي لبشرة من يعانون من جفاف الجلد. بالإضافة إلى استخدام منتجات مخاط الحلزون ليلاً ونهارًا، اهتمي بترطيب بشرتكِ من الداخل عن طريق شرب الكثير من الماء وتناول مكملاتالإلكتروليت.

المداواة

تحتوي إفرازات الحلزون على بروتينات تدعم التئام الجلد، وقد تقلل من الندبات. سواء كنتِ تعانين من تهيج الجلد بشكل عام أو ترغبين في تحسين حاجز بشرتك، قد تساعدكِ خصائص إفرازات الحلزون المُجَدِّدة والمرممة.

يُعتبر البروتين الغذائي أيضًا من العناصر المهمة في مداواة أي أنسجة بالجسم. لدعم صحة بشرتكِ، تأكدي من تناول نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من البروتينات. مسحوق البروتين،والمكسرات، والسمك المعلبوالدواجن، كلها بروتينات مفيدة يمكنكِ إضافتها إلى نظامكِ الغذائي.

مضاد للميكروبات

تمنحكِ البروتينات الموجودة في إفرازات الحلزون خصائص مضادة للميكروبات والتي قد تساعد في تقليل احتمالية ظهور البثور وحب الشباب. كما تعمل إفرازات الحلزون على إنشاء طبقة واقية لمنع الميكروبات التي قد تؤدي إلى العدوى. قد تساعد أيضًا مركبات التقشير مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك الموجودة في إفرازات الحلزون على فتح المسام وتقليل إنتاج الزيت المسبب لحب الشباب. إذا ظهرت لديكِ بثور، فجربي استخدام لصق البثور لتسريع عملية الشفاء وتقليل احمرار البقع.

هل من آثار جانبية لاستخدام إفرازات الحلزون؟

لا توجد آثار جانبية كبيرة لاستخدام إفرازات الحلزون. ومع ذلك، كوني حذرة عند استخدام منتجات جديدة مثل إفرازات الحلزون، لتجنب تهيج بشرتكِ. تشير بعض التقارير إلى تحسس الأشخاص الذين يعانون من حساسية المحار أو حساسية عث الغبار عند استخدامهم لإفرازات الحلزون، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا الصدد.

اِبْدَئِي بوضع إفرازات الحلزون على منطقة صغيرة من بشرتك للتأكد من عدم حدوث أي تهيج. على الرغم من قلة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام إفرازات الحلزون، إلا أن المكونات الأخرى الموجودة في منتجات إفرازات الحلزون قد تسبب تهيجًا لبشرتكِ. إذا لَاحَظْتِ أي احمرار، أو طفح جلدي، أو حكة، أو تورم، أو أي تفاعلات غير طبيعية أخرى، فتوقفي عن استخدام إفرازات الحلزون وتحدثي إلى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بكِ.

هل يمكن استخدام إفرازات الحلزون مع جميع أنواع البشرة؟

ستستفيد معظم أنواع البشرة من استخدام إفرازات الحلزون. بالنسبة لمن يعانون منجفاف البشرة، قد تكون إفرازات الحلزون مفيدة لهم بشكل خاص بسبب تأثيراتها المرطبة. قد يستفيد أيضًا أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب من الخصائص المضادة للميكروبات والخصائص المداوية في إفرازات الحلزون. نظرًا لكون إفرازات الحلزون لطيفة على البشرة وليس لها آثار جانبية، يمكن حتى للأشخاص ذوي البشرة الحساسة تقبلها والاستفادة من استخدامها يوميًا.

كيفية استخدام إفرازات الحلزون في روتين العناية بالبشرة

يمكنكِ الاستمتاع بفوائد هذا المركب الاستثنائي من خلال دمج أحد منتجات إفرازات الحلزون المخصصة للبشرة والمتوفرة في السوق لتكون ضمن روتينكِ الخاص بالعناية بالبشرة. تتسم أمصالإفرازات الحلزون بقوام رقيق وهي مثالية كطبقة أولى في روتين العناية بالبشرة. فوق المصل، يمكنك وضع منتجاتك المفضلة الأخرى وكذلكالمكياج. تتوفر إفرازات الحلزون أيضًا في شكل كريمات وغسول، ومنظفات للوجه، وأقنعة للوجه. يمكن أن تتناسب كل من هذه المنتجات بسلاسة مع روتينك اليومي إلى جانب المنتجات الأخرى الخالية من إفرازات الحلزون لمساعدتك في الوصول إلى بشرة جميلة.

هل تخلو منتجات إفرازات الحلزون من التجارب الحيوانية؟

لا يتم تصنيع جميع منتجات إفرازات الحلزون بنفس الطريقة، وعليه من المهم البحث عن منتجات "خالية من التجارب الحيوانية" وتأخذ الجانب الأخلاقي بعين الاعتبار.

يقوم العديد من المنتجين بجمع إفرازات الحلزون دون الإضرار بالقواقع. يمكنهم أيضًا زيادة إنتاج هذه الإفرازات من خلال علاجات تشبه المنتجعات الصحية ومن خلال ترك القواقع تزحف على أسطح وعرة. لا تسبب هذه الطرق ضررًا للحلزون في حين أنها تُزيد من إنتاج المخاط. ومع ذلك، يستخدم منتجون آخرون طرقًا أقل أخلاقية لزيادة الإنتاج وجمع إفرازات الحلزون. من بين هذه الطرق وخز القواقع، ورشها بكلوريد الصوديوم، وكسر أصدافها.1

الخلاصة

في حين يتم تصميم العديد من منتجات العناية بالبشرة خصيصًا لأنواع أو مشاكل أو أنسجة معينة من البشرة، تكون إفرازات الحلزون مفيدة بنفس القدر لمجموعة واسعة من أنواع البشرة ومشاكلها. بفضل خصائصها المرطبة، والمضادة للميكروبات، والعلاجية، مع عدم وجود آثار جانبية معروفة، تُعتبر إفرازات الحلزون إضافة ممتازة لأي روتين عناية بالبشرة - بما في ذلك الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

جربي دمج واحدة من المنتجات العديدة المتوفرة لإفرازات الحلزون في السوق لمساعدة بشرتكِ على الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة، وتقليل حب الشباب، والحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، أو لمساعدة بشرتكِ على الالتئام مع ندبات أقل. تأكدي من البحث عن منتجات إفرازات الحلزون التي يتم تصنيعها بطريقة أخلاقية لضمان خلو روتينك المخصص للعناية بالبشرة من التجارب الحيوانية.

المراجع:

  1. Singh N, Brown AN, Gold MH. Snail extract for skin: A review of uses, projections, and limitations. J Cosmet Dermatol. 2024;23(4):1113-1121. 

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد