تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
checkoutarrow

كيفية بناء العضلات: 7 نصائح للتدريب والتغذية

13,710 المشاهدات

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

النقاط الرئيسية

  • التحميل التدريجي هو المفتاح: استمر في تحدي عضلاتك من خلال زيادة الأوزان أو التكرارات أو المجموعات بشكل تدريجي.
  • تناول كمية كافية من البروتين: احرص على تناول البروتين بما يكفي (مثل 0.7 -1 جرام لكل رطل من وزن الجسم) موزعًا على مدار اليوم لدعم إصلاح ونمو العضلات.
  • لا تبخل بالسعرات الحرارية: قد تحتاج إلى تناول سعرات أكثر قليلاً مما تحرق لتوفير الطاقة اللازمة لبناء العضلات.
  • اجعل للنوم أولوية: إصلاح العضلات وإفراز هرمون النمو يصل ذروتهما أثناء النوم العميق، استهدف من7 إلى 9 ساعات نوم ليلاً.
  • ركزعلى المكملات الأساسية: الكرياتين ومسحوق البروتين هما أكثر المكملات المثبتة علميًا لدعم بناء العضلات.

فوائد بناء العضلات

هناك العديد من فوائد زيادة العضلات، مثل زيادة القوة، وتحفيز معدل التمثيل الغذائي بسرعة أكبر، أو الحصول على مظهر جسم منحوت أكثر. 

التحدي الحقيقي؟ يتطلب بناء العضلات الفعّال تدريبًا استراتيجيًا لتحفيز النمو، وتغذيةً مناسبة لتغذية عملية الإصلاح والبناء، واستشفاء عضلي كافٍ لإعادة بناء العضلات بشكل أقوى. قد يؤدي تخطي أي منها إلى إبطاء تقدمك بشكل كبير.

تذكر أنه لا توجد مجموعة واحدة من التوصيات تصلح لكل شخص أو لكل حالة. فيما يتعلق بالتغذية ونمو العضلات، احتياجات كل شخص هي احتياجات فردية لا يمكن تعميمها. عند التفكير في فوائض السعرات الحرارية وكيفية ارتباطها باكتساب العضلات، نحتاج إلى النظر في الصورة الأكبر لما نحن فيه حاليًا من حيث وزن الجسم، ودهون الجسم، وأهدافنا الشخصية.

لمساعدتك على اجتياز هذه الرحلة بشكل فعّال، يوفر هذا الدليل إرشادات أساسية مثبتة علميًا تشمل كافة هذه الجوانب الحيوية. فيما يلي الركائز السبع لبناء العضلات بشكل فعال.

1. أتقن مبدأ التحميل التدريجي 

أهم قاعدة لبناء العضلات وزيادة القوة هي تطبيق مبدأ التحميل التدريجي. هذا يعني أنه لتحفيز نمو العضلات (التضخيم العضلي)، يجب عليك تحدي عضلاتك باستمرار من خلال رفع مستوى الأحمال والتكرارات تدريجيًا مع الوقت. العضلات مرنة للغاية، فهي تقوى وتكبر عندما تتعرض للإجهاد. إذا لم يزداد الإجهاد، فلن تستمر العضلات في النمو والتكيف.

فكّر في الأمر بهذه الطريقة: إذا رفعت نفس الوزن لنفس عدد التكرارات في كل تمرين، فإن عضلاتك ستتكيف مع هذا الحمل المحدد وتتوقف عن النمو. لتحقيق تقدم مستمر، تحتاج إلى زيادة صعوبة تدريباتك بشكل منظم.

إليك الطرق الشائعة لتطبيق مبدأ التحميل التدريجي:

  • زيادة المقاومة وزيادة الوزن:  زد من الأوزان المستخدمة لنفس عدد التكرارات بمرور الوقت. هذه هي الطريقة الأكثر وضوحًا وسهولة.
  • زيادة التكرارات: نفّذ المزيد من التكرارات باستخدام نفس الوزن.
  • زيادة المجموعات: أضف مجموعات إضافية لتمارين العضلة المستهدفة.
  • زيادة تكرار التدريب: درّب مجموعة عضلية أكثر من مرة في الأسبوع (مع ضمان الاستشفاء العضلي الكافي).
  • تقليل فترات الراحة: قلل مدة الاستراحة بين المجموعات لإجبار عضلاتك على العمل بشكل أكبر تحت التعب.

يعد تنفيذ التحميل التدريجي باستمرار أمرًا بالغ الأهمية لاكتساب العضلات على المدى الطويل.

2. غذِّ نموك بالبروتين 

البروتين ضروري للغاية لبناء العضلات لأنه يزوّد الجسم بالمواد الأساسية (الأحماض الأمينية) التي يحتاجها لإصلاح ونمو أنسجة العضلات بعد التمارين الشاقة. عند رفع الأوزان، تتكوّن تمزقات صغيرة في ألياف عضلاتك. تناول البروتين يحفّز عملية تُسمى تخليق البروتين العضلي (MPS)، حيث يَستخدم الجسم الأحماض الأمينية لإصلاح التمزقات وبناء العضلة مرة أخرى بشكل أكبر وأقوى. لزيادة العضلات، يجب أن يكون معدل تخليق البروتين العضلي (MPS) أعلى باستمرار من معدل تحلل البروتين العضلي (MPB)، ويعد تناول كمية كافية من البروتين أمرًا أساسيًا لذلك.

ما مقدار البروتين الذي أحتاجه؟

بالنسبة للأشخاص الذين يهدفون لبناء العضلات، فإن احتياجاتهم من البروتين أعلى مقارنة بالشخص العادي قليل الحركة. تؤكد معظم الأبحاث على أن نطاق الاستهلاك الأمثل هو:

  • من 0.7 إلى 1 جرام من البروتين لكل رطل من وزن الجسم يوميًا
  • (أو من 1.6 إلى 2.2 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميًا)

توزيع هذه الكمية من البروتين بشكل متساوٍ نسبيًا على 3-5 وجبات يوميًا يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز تخليق البروتين العضلي (MPS).

مصادر بروتين عالية الجودة

ركّز على إدراج مجموعة متنوعة من مصادر البروتين عالية الجودة في نظامك الغذائي:

  • اللحوم الخالية من الدهون: لحم البقر، ولحم الخاصرة من الخنزير، والبيسون
  • الدواجن: صدر الدجاج، وصدر الديك الرومي
  • الأسماك: السلمون والتونة وسمك القد والبلطي
  • البيض: البيض الكامل وبياض البيض
  • منتجات الألبان: الزبادي اليوناني والجبن القريش والحليب والجبن
  • البقوليات: العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء
  • منتجات الصويا: التوفو والتمبيه والإدامامي
  • مساحيق البروتين: مصل اللبن، والكازين، والصويا، و خلطات نباتية (مناسبة لتكملة الاستهلاك اليومي).

3. تناول ما يكفي من السعرات الحرارية 

بناء العضلات هو عملية بنائية، مما يعني أنه يتطلب طاقة لبناء أنسجة جديدة. لتوفير هذه الطاقة، تحتاج عمومًا إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر بقليل مما يحرقه جسمك كل يوم. وهذا ما يُعرف بفائض السعرات الحرارية. بدون هذه الطاقة الإضافية، قد يفضل جسمك أداء وظائف أخرى بدل بناء أنسجة عضلية جديدة، حتى لو كنت تتدرب بقوة وتتناول كمية كافية من البروتين.

ركز على الجودة وليس الكمية فقط

على الرغم من أن وجود فائض طاقة ضروري، إلا أن ذلك لا يعني أن "تأكل كل شيء". جودة السعرات الحرارية التي تتناولها لها أهمية كبيرة. غذِ جسمك بأطعمة كاملة غنية بالمغذيات – وبروتينات خالية من الدهون، وكربوهيدرات معقدة (مثل الشوفان، والأرز البني، والكينوا)، والفواكه، والخضروات، والدهون الصحية (مثل الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون) – حيث أنها توفر الفيتامينات والمعادن والطاقة المستمرة اللازمة للتمارين المكثفة وتدعم الاستشفاء العضلي الأمثل. يمكن أن يؤدي الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة عالية المعالجة أو الوجبات الخفيفة السكرية إلى زيادة الدهون والالتهابات بشكل مفرط، مما يعيق تقدمك في بناء العضلات. 

فكّر في متابعة تقدمك في البداية

قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت تحافظ باستمرار على فائض طفيف من السعرات الحرارية (يُوصى عادةً بأن يكون حوالي 250-500 سعرة حرارية فوق مستوى الحفاظ على جسمك). استخدام تطبيق أو دفتر لمتابعة طعامك لفترة قصيرة يمكن أن يساعدك ذلك بشكل كبير على ضبط نظامك الغذائي أثناء بناء العضلات. يساهم ذلك في ضمان حصول جسمك على الطاقة اللازمة لتعزيز نمو العضلات دون الإفراط في تناول الطعام، مما يقلل من خطر زيادة الدهون. بمجرد أن تفهم احتياجاتك وحجم الحصص الغذائية بشكل أفضل، قد لا تحتاج إلى متابعة دقيقة لكل وجبة.

احتياجات السعرات تختلف بحسب مستوى الخبرة.

  • المبتدئون والأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أعلى: إذا كنت جديدًا في تمارين المقاومة أو لديك نسبة دهون مرتفعة، غالبًا لا تحتاج إلى فائض سعرات لبناء العضلات في البداية. عادةً ما يكون مزيج التحفيز التدريبي الجديد وتحسين تناول البروتين (حتى لو بقي إجمالي السعرات ثابتًا) كافيًا لتحفيز نمو العضلات. غالبًا ما يُطلق على هذه العملية اسم "إعادة تشكيل الجسم"، حيث يمكنك بناء العضلات وفقدان الدهون في الوقت نفسه. ببساطة، تعديل نظامك الغذائي ليشمل كمية كافية من البروتين يمكن أن يخلق بيئة مناسبة لبناء العضلات دون الحاجة إلى زيادة السعرات.
  • المتدربون المتوسطون والمتقدمون (خبرة سنة أو أكثر): بعد أن تتدرب بانتظام لمدة سنة أو أكثر وتبني قاعدة عضلية صلبة (غالبًا مع انخفاض نسبة الدهون)، يصبح فائض طفيف في السعرات الحرارية ضروريًا عادةً لتعظيم المزيد من نمو العضلات. كلما اكتسبت المزيد من الكتلة العضلية الخالية من الدهون، يحتاج جسمك إلى المزيد من الطاقة لبناء أنسجة عضلية إضافية بشكل فعال. بينما يمكنك أن تصبح أقوى دون فائض سعرات، فإن تعظيم

4. ركز على النوم لدعم الاستشفاء العضلي

يُعد النوم أحد أبرز العوامل في استشفاء العضلات ونموها، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله. أثناء النوم العميق، يدخل جسمك حالة مثالية للتعافي والإصلاح. في هذه المرحلة، يمكن أن ترتفع معدلات تخليق بروتين العضلات (MPS)، مما يسمح للألياف العضلية المتضررة أثناء التدريب بإعادة البناء بشكل أقوى.

علاوة على ذلك، يؤثر النوم تأثيرًا كبيرًا على تنظيم الهرمونات، مما يعد ضروريًا لنمو العضلات:

  • هرمون النمو (GH): يحدث إفراز كبير لهرمون النمو خلال المراحل الأولى من النوم العميق (النوم بطيء الموجة). لهرمون النمو دور أساسي في دعم إصلاح الأنسجة وبناء العضلات وتحسين الاستشفاء العضلي.
  • الكورتيزول: يساعد النوم في تنظيم الكورتيزول، وهو الهرمون الرئيسي للتوتر في الجسم. ارتفاع الكورتيزول المزمن (غالبًا بسبب قلة النوم أو التوتر الشديد) يمكن أن يكون له تأثيرات هدمية، أي أنه قد يسرع تكسير العضلات ويعيق نموها. النوم الجيد يساعد في ضبط مستويات الكورتيزول.

استهدف الحصول على نوم من 7 إلى 9 ساعات

لتحقيق أقصى استفادة من الاستشفاء العضلي، وتوازن الهرمونات، والأداء العام، احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات عالية الجودة كل ليلة. رغم أن الاحتياجات الفردية قد تختلف قليلًا، فإن هذا النطاق يوفر وقتًا كافيًا للجسم للمرور بمراحل النوم اللازمة للتعافي الفعّال وتنظيم الهرمونات.

5. حافظ على الاستمرار في التدريب

رغم أن بذل الجهد في كل تمرين أمر مهم، فإن المفتاح الحقيقي لاكتساب العضلات على المدى الطويل هو الاستمرارية. الاستمرار في التدريب وفق خطة واضحة، حتى مع وجود بعض التمارين غير المثالية، تؤدي إلى نتائج أفضل بكثير من الجهد القوي غير المنتظم. بناء العضلات يشبه سباق الماراثون لا العدو السريع، إذ إن التحفيز المستمر عبر الوقت هو ما يؤدي إلى التكيف والنمو.

لضمان الاستمرارية والتطور المتوازن، اتبع خطة تدريب منظمة. تشمل الأساليب الفعالة الشائعة ما يلي:

  • روتين الجسم الكامل: تدريب جميع المجموعات العضلية الرئيسية ثلاث مرات أسبوعيًا (مثلًا: الاثنين، الأربعاء، الجمعة). غالبًا ما يكون هذا مثاليًا للمبتدئين.
  • روتين التدريب المقسّم: تقسيم التمارين خلال الأسبوع بحسب المجموعات العضلية أو نوع الحركة (مثل تقسيم الجزء العلوي والسفلي من الجسم، أو نظام الدفع/السحب/الساقين). يسمح هذا النظام بزيادة حجم التمرين لكل مجموعة عضلية، وغالبًا ما يُستخدم من قبل الرياضيين ذوي الخبرة المتوسطة والمتقدمة.

اختيار خطة يمكنك الالتزام بها أهم من البحث عن الخطة "المثالية".

6. التحكم في مستويات التوتر

يمكن أن يعيق التوتر المزمن جهودك في بناء العضلات بشكل كبير. عندما تكون تحت توتر مستمر، ينتج جسمك مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول. على الرغم من أن الكورتيزول يؤدي وظائف مهمة في الجسم، فإن ارتفاع مستوياته بشكل مزمن يمكن أن يسبب تأثيرًا هدميًا، أي أنه يعزز تفكك العضلات ويُضعف عملية بناء بروتين العضلات (النمو). يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من الكورتيزول أيضًا في جودة النوم، وتؤثر سلبًا على الهرمونات البنائية، مما يعيق عملية الاستشفاء العضلي والنمو.

يُعد تطبيق تقنيات إدارة التوتر أمرًا ضروريًا ليس فقط للصحة النفسية، بل أيضًا لتحسين البيئة الفسيولوجية في الجسم لبناء العضلات. فكّر في دمج ممارسات مثل:

  • التأمل أو اليقظة الذهنية: حتى 10 إلى 15 دقيقة يوميًا يمكنها أن تقلل من الإحساس بالتوتر.
  • النشاط البدني الخفيف: المشي الهادئ في الطبيعة يمكن أن يقلل من مستوى الكورتيزول.
  • الانخراط في الهوايات: تخصيص وقت للأنشطة الممتعة يساعد على موازنة مستويات التوتر.
  • تمارين التنفس العميق: يمكن للتقنيات البسيطة تهدئة الجهاز العصبي بسرعة.

7. فكّر في استخدام المكمّلات التي أثبتت الدراسات فعاليتها علميًا

رغم أن المكمّلات ليست حبوبًا سحرية ولا يمكنها أن تحلّ محل الأسس الرئيسية للتدريب والتغذية والاستشفاء العضلي، إلا أن بعض الخيارات المدعومة علميًا قد تمنحك دفعة مفيدة نحو تحقيق أهدافك في بناء العضلات. تعمل هذه المكمّلات بشكل أفضل عندما تضاف إلى روتين ثابت بالفعل.

مونوهيدرات الكرياتين

يُعدّ مونوهيدرات الكرياتين  من أكثر المكمّلات التي خضعت للأبحاث العلمية، وثبتت فعاليتها المستمرة في تحسين القوة، وزيادة القدرة العضلية، وتعزيز كتلة العضلات. يعمل الكرياتين أساسًا من خلال زيادة مخزون الجسم من الفوسفوكرياتين، مما يساعد على إعادة إنتاج جزيئات الـATP بسرعة (وهي المصدر الأساسي للطاقة في العضلات) أثناء الجهد القصير والعالي الشدة مثل تمارين رفع الأثقال. يُتيح لك ذلك أداء عدد أكبر من التكرارات أو رفع أوزان أثقل قليلًا، مما يساهم في تحقيق زيادة تدريجية أكبر في التحميل التدريجي مع مرور الوقت.

مسحوق البروتين (مصل اللبن، الكازين، النباتي)

تحقيق احتياجك اليومي من البروتين أمر ضروري لعملية تخليق البروتين العضلي (MPS). على الرغم من أن الأطعمة الكاملة يجب أن تكون المصدر الأساسي للبروتين، فإن  مساحيق البروتين (مثل مصل اللبن، أو الكازين، أو الأنواع النباتية) تُعد وسيلة مريحة وفعّالة لزيادة استهلاكك منه، خصوصًا بعد التمرين أو بين الوجبات. توفر هذه المكملات جرعة مركّزة من الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لإصلاح العضلات ونموها، مما يجعل الوصول إلى احتياجك من البروتين أكثر سهولة وانتظامًا.

الأسئلة الشائعة

كم من الوقت يستغرق بناء العضلات؟ 

بناء عضلات يمكن ملاحظتها هو عملية بطيئة نسبيًا وتختلف بشكل كبير من شخص لآخر. لا توجد مدة محددة لبناء العضلات، إذ تعتمد النتائج على عوامل مثل الجينات، وانتظام التدريب وشدته، وجودة التغذية (من حيث كفاية البروتين والسعرات الحرارية)، وجودة النوم، ومستوى خبرتك التدريبية (فالمبتدئون عادةً يلاحظون تقدمًا أسرع في البداية). كن صبورًا واجعل الاستمرارية هدفك الأساسي.

كم مقدار البروتين الذي أحتاجه حقًا؟ 

لبناء العضلات بفاعلية، يُنصح باستهلاك من 0.7 إلى 1 جرام بروتين لكل رطل من وزن الجسم، (أو ما يعادل 1.6 إلى 2.2 جرام لكل كيلوجرام) يوميًا. الالتزام الدائم بتحقيق هذا الهدف يوفّر الأحماض الأمينية اللازمة لدعم إصلاح العضلات ونموها (عملية تخليق البروتين العضلي).

هل أحتاج إلى مكملات غذائية لبناء العضلات؟ 

لا، المكملات الغذائية ليست ضرورية لاكتساب العضلات. أهم العوامل الحاسمة هي التدريب المنتظم والمُحفِّز، وتناول كمية كافية من البروتين والسعرات الحرارية، والحصول على قسط كافٍ من الراحة. رغم ذلك، تُعدّ المكمّلات المثبتة علميًا مثل مونوهيدرات الكرياتين ومساحيق البروتين وسائل فعّالة لتعزيز النتائج وجعل الالتزام بالتغذية أسهل، إلا أنها لا تعوّض عن القواعد الأساسية.

هل يجب أن أتدرب كل يوم لبناء العضلات؟ 

لا، فممارسة التمرين كل يوم ليست الخيار الأمثل عادةً لنمو العضلات. عضلاتك لا تنمو أثناء التمرين نفسه، بل تنمو خلال فترة الاستشفاء العضلي التي تليه. تسمح أيام الاستراحة بحدوث عملية التعافي والنمو الضرورية للعضلات.

المراجع: 

  1. Schoenfeld, B. J. (2010). The mechanisms of muscle hypertrophy and their application to resistance training. Journal of Strength and Conditioning Research, 24(10), 2857–2872. (This review extensively discusses mechanical tension, a primary driver of hypertrophy, which is achieved through progressive overload).
  2. Krzysztofik, M., Wilk, M., Wojdała, G., & Gołaś, A. (2019). Maximizing Muscle Hypertrophy: A Systematic Review of Advanced Resistance Training Techniques and Methods. International Journal of Environmental Research and Public Health, 16(24), 4897. (This review covers various training methods, implicitly supporting the need to progressively challenge muscles for continued growth).
  3. Churchward-Venne, T. A., Burd, N. A., & Phillips, S. M. (2012). Nutritional regulation of muscle protein synthesis with resistance exercise: strategies to enhance anabolism. Nutrition & Metabolism, 9(1), 40.
  4. Morton, R. W., Murphy, K. T., McKellar, S. R., Schoenfeld, B. J., Henselmans, M., Helms, E., ... & Phillips, S. M. (2018). A systematic review, meta-analysis and meta-regression of the effect of protein supplementation on resistance training-induced gains in muscle mass and strength in healthy adults. British Journal of Sports Medicine, 52(6), 376-384.
  5. Schoenfeld, B. J., & Aragon, A. A. (2018). How much protein can the body use in a single meal for muscle-building? Implications for daily protein distribution. Journal of the International Society of Sports Nutrition, 15(1), 10.
  6. Tang, J. E., Moore, D. R., Kujbida, G. W., Tarnopolsky, M. A., & Phillips, S. M. (2009). Ingestion of whey hydrolysate, casein, or soy protein isolate: effects on mixed muscle protein synthesis at rest and following resistance exercise in young men. Journal of Applied Physiology, 107(3), 987-992.
  7. Slater, G. J., Dieter, B. P., Marsh, D. J., Helms, E. R., Křehánek, M., & Tinsley, G. M. (2019). Is an Energy Surplus Required to Maximize Skeletal Muscle Hypertrophy Associated With Resistance Training? Frontiers in Nutrition, 6, 131.
  8. Helms, E. R., Aragon, A. A., & Fitschen, P. J. (2014). Evidence-based recommendations for natural bodybuilding contest preparation: nutrition and supplementation. Journal of the International Society of Sports Nutrition, 11(1), 20.
  9. Dattilo, M., Antunes, H. K. M., Medeiros, A., Mônico Neto, M., Souza, H. S. D., Tufik, S., & de Mello, M. T. (2011). Sleep and muscle recovery: endocrinological and molecular basis for a new and promising hypothesis. Medical Hypotheses77(2), 220–222. (Discusses the link between sleep, hormones like GH and cortisol, and muscle recovery/protein synthesis).
  10. Chen, Y., Cui, Y., Chen, S., & Wu, Z. (2017). Relationship between sleep and muscle strength among Chinese university students: a cross-sectional study. Journal of Musculoskeletal & Neuronal Interactions17(4), 327–333. (Highlights the association between sleep duration/quality and muscle strength, indirectly supporting the role of sleep in recovery and adaptation).
  11. Van Cauter, E., Spiegel, K., Tasali, E., & Leproult, R. (2008). Metabolic consequences of sleep and sleep loss. Sleep Medicine9(Suppl 1), S23–S28. (Explains the impact of sleep on hormones including GH and cortisol, and overall metabolic health relevant to muscle growth).
  12. Hirshkowitz, M., Whiton, K., Albert, S. M., Alessi, C., Bruni, O., DonCarlos, L., ... & Adams Hillard, P. J. (2015). National Sleep Foundation’s sleep time duration recommendations: methodology and results summary. Sleep Health1(1), 40-43. (Provides the scientific basis for the 7-9 hour recommendation for adults).
  13. Schoenfeld, B. J., Ogborn, D., & Krieger, J. W. (2016). Effects of Resistance Training Frequency on Measures of Muscle Hypertrophy: A Systematic Review and Meta-Analysis. Sports Medicine46(11), 1689–1697. (This meta-analysis suggests training muscle groups at least twice a week is superior to once a week for hypertrophy, highlighting the importance of consistent stimulus).
  14. Izquierdo, M., Häkkinen, K., Gonzalez-Badillo, J. J., Ibáñez, J., & Gorostiaga, E. M. (2002). Effects of long-term training specificity on maximal strength and power of the upper and lower extremities in athletes. European Journal of Applied Physiology87(3), 264-271. (While focused on athletes, this study underscores how long-term adherence to a specific training program leads to desired adaptations like strength, a prerequisite for hypertrophy).
  15. Hill, E. E., Zack, E., Battaglini, C., Viru, M., Viru, A., & Hackney, A. C. (2008). Exercise and circulating cortisol levels: the intensity threshold effect. Journal of Endocrinological Investigation31(7), 587–591. (This article discusses cortisol's role, noting its general catabolic nature in peripheral tissues like muscle, particularly when chronically elevated).
  16. Stults-Kolehmainen, M. A., & Sinha, R. (2014). The Effects of Stress on Physical Activity and Exercise. Sports Medicine44(1), 81–121. (This review discusses how psychological stress can negatively impact exercise adherence and recovery processes).
  17. Sharma, M., & Rush, S. E. (2014). Mindfulness-Based Stress Reduction as a Stress Management Intervention for Healthy Individuals: A Systematic Review. Journal of Evidence-Based Complementary & Alternative Medicine19(4), 271–286. (This review supports the effectiveness of mindfulness techniques in reducing stress markers).
  18. Kreider, R. B., Kalman, D. S., Antonio, J., Ziegenfuss, T. N., Wildman, R., Collins, R., ... & Lopez, H. L. (2017). International Society of Sports Nutrition position stand: safety and efficacy of creatine supplementation in exercise, sport, and medicine. Journal of the International Society of Sports Nutrition14(1), 18.
  19. Buford, T. W., Kreider, R. B., Stout, J. R., Greenwood, M., Campbell, B., Spano, M., ... & Antonio, J. (2007). International Society of Sports Nutrition position stand: creatine supplementation and exercise. Journal of the International Society of Sports Nutrition4(1), 6.
  20. Morton, R. W., Murphy, K. T., McKellar, S. R., Schoenfeld, B. J., Henselmans, M., Helms, E., ... & Phillips, S. M. (2018). A systematic review, meta-analysis and meta-regression of the effect of protein supplementation on resistance training-induced gains in muscle mass and strength in healthy adults. British Journal of Sports Medicine52(6), 376-384.
  21. Jäger, R., Kerksick, C. M., Campbell, B. I., Cribb, P. J., Wells, S. D., Skwiat, T. M., ... & Antonio, J. (2017). International Society of Sports Nutrition Position Stand: protein and exercise. Journal of the International Society of Sports Nutrition14(1), 20.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد

مقالات ذات صلة

عرض الكل

Article Icon
كيف تصبح لائقًا بدنيًا: 7 عادات يومية للمبتدئين

كيف تصبح لائقًا بدنيًا: 7 عادات يومية للمبتدئين

بقلم Kelly Chang, ACSM-CPT
29,468 المشاهدات
Article Icon
الإلكتروليتات بدون سكر: دليل شامل

الإلكتروليتات بدون سكر: دليل شامل

بقلم Dr. Hilda Wong, M.D.
2,294 المشاهدات
Article Icon
علكات الكرياتين مقابل المسحوق: أيهما أفضل؟

علكات الكرياتين مقابل المسحوق: أيهما أفضل؟

بقلم جيسون لوبغ، مُدرِّب معتمد في القوة والتهيئة البدنية (C.S.C.S.)
11,159 المشاهدات