في هذه المحادثة بين المستشار العالمي لشركة iHerb،الدكتور أوز، والدكتور دارشان شاه، سنستكشف NAD+ (نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد) ودوره في الصحة وطول العمر.

يُعد NAD+ عنصرًا أساسيًا لإنتاج الطاقة داخل الخلايا، حيث إنه مقدمة لتوليد الطاقة في الميتوكوندريا. مع تقدم الناس في العمر، تنخفض مستويات NAD+ بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والوظائف الخلوية. ويتسارع هذا التدهور بسبب عوامل مثل السموم وقلة النوم والتغذية غير الكافية.

يلعب NAD+ أيضًا دورًا حيويًا في إصلاح الحمض النووي من خلال تأثيره على السرتوينات، وهي بروتينات تساعد في الحفاظ على المادة الوراثية وإصلاحها. مع انخفاض مستويات NAD+، تتناقص كفاءة إصلاح الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة.

عندما يتعلق الأمر بمكملات NAD+، فإن المنتجات التي تحتوي على نيكوتيناميد ريبوسيد (NR) مثل تلك التي تقدمها شركة Tru Niagen هي الأفضل.

يشير الدكتور شاه إلى أنه في حين أن NAD+ لا يمكن أن يدخل بسهولة إلى الخلايا بسبب حجمه وبنيته، فإن NR و NMN (نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد) أكثر فعالية حيث يمكن تحويلهما إلى NAD+ داخل الخلايا. ويؤكد على أن لدى Tru Niagen أبحاثًا سريرية هامة تدعم فعاليته ويفضل على الأشكال الأخرى نظرًا لفعالية امتصاصه وتحويله.

يصف د. شاه استراتيجية الجرعات النموذجية، بدءًا من 300 مجم يوميًا وربما تزيد إلى 600 مجم بناءً على الاحتياجات والاستجابات الفردية. كما يناقش أيضًا العوامل المتعلقة بنمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم، والتي تؤثر على مستويات NAD+. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة إلى انخفاض مستويات NAD+، في حين أن الأنشطة مثل التدريب عالي الكثافة والغطس في الماء البارد يمكن أن تساعد في زيادته.

باختصار، يعد +NAD+ جزيء مهم لإنتاج الطاقة وإصلاح الخلايا، والحفاظ على مستويات مثالية منه مهم للصحة العامة. إن المكملات الغذائية التي تحتوي على نيكوتيناميد ريبوسيد، من العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة مثل Tru Niagen، هي طريقة فعالة لدعم مستويات NAD+، خاصةً في سياق عوامل الشيخوخة ونمط الحياة.